الحمد لله الذي به هدايتنا ورشادتنا, و الصلاة والسلام على سيدنا محمد القائل: ادبني ربي فأحسن تأديبي "وعلى آله وصحبه والناسجين على سنته.
وبعد: ففي اواخر سنة 1894 وفقني الله لأن أضع كتابا في التربية والأداب يكون مئسسا على أصول الشريعة الإسلامية وآدابها متوخيا ما استطعت سهولة عبارته وجزالة لفظه ليتحقف به نفع حديثي السن من طلبة المدارس المصرية, فحمدت الله تعالى على هذا التوفيق. لأن خدمة الأطفال الناشئين بإظهار آداب الشرائع لهم. ومكارم الأخلاق التي تحض عليها لا ريب أنها من اسمى المقاصد وأنبل مساعى الرجال وحيث أني اعتمدت-
Sedang diterjemahkan, harap tunggu..
