تقديم: الخِطابُ القرآنيّ وعلوم الآلة الحديثة، اللّسانيّات نموذجايُمكن  terjemahan - تقديم: الخِطابُ القرآنيّ وعلوم الآلة الحديثة، اللّسانيّات نموذجايُمكن  Bahasa Indonesia Bagaimana mengatakan

تقديم: الخِطابُ القرآنيّ وعلوم الآل

تقديم: الخِطابُ القرآنيّ وعلوم الآلة الحديثة، اللّسانيّات نموذجا
يُمكن أن تُسهمَ المناهج اللّسانية الحديثة في فهم نصوص القرآن الكريم فهما متكاملاً يؤدّي إلى وضع النّصّ القرآني في إطاره العامّ الذي نُتِجَ به أوّلَ مرّة، كما يمكن أن تقدم اللسانيات منهجا في الفهم المتكامل هو المنهج السياقي في مستوياته اللغوية المتعددة النحوية والصرفية والمعجمية والبلاغية، التي تُرشد في فهم مراد المتكلّم و مقاصده العليا بقرائن نصّية لفظية ومعنوي، ويضاف إلى السياق اللغوي الدّاخلي سياق آخَر هو سياق الحال أو المقام أو ما يتّصل به من عناصر الحال والزمان والمكان والمتكلم والمخاطب.
ولا شكّ أنّ المنهج السياقي بِبُعديه: البعد اللغوي الدّاخلي والبعد المقامي الخارجي، يقدّم بين يدي فهم النّصّ الشّرعي نَسَقا من العناصر التي تقوّي طريقَ فهمه وتفسيره والاستنباط منه؛ لأن العلم بخلفيات النصوص وبالأسباب التي تكمن وراء نزولها أو ورودها يُورِث العلمَ بالمسبَّبات، وينفي الاحتمالات والظّنون غيرَ المُرادة، ويقطع الطّريق على المقاصد المغرضة التي لم يُرِدها الشّارع الحكيم ولم يَرُمْها، ويُصحّح ما اعوجّ من أساليب التّطبيق، كاقتطاع النّصّ من سياقه والاستدلال به معزولا عن محيطه الذي نزل فيه، هذه الأساليب التي أخرَجت النّصوص عن مقاصدها العليا ودفعت بها إلى وجوه من المعاني والاستنباطات البعيدة التي ظاهرها حقّ وباطنها باطل وجَور.
وسيقف العرضُ عند السّياقِ الدّاخِلِيّ أو البُعدِ اللّغويّ؛ لأنّ النّصَّ المَدروسَ نسيجٌ لُغوِيّ مُتَماسكٌ قبلَ كلِّ شيءٍ، وتقتضي طبيعتُه اللّغويّةُ أن يُشَخَّصَ بالأدواتِ اللّسانِيّةِ التي تُقرِّبُ الفهمَ وتكشِفُ المَعْنى، وعلى رأسِها منهجُ السّياقِ.
تعريف السّياق
السّياق إطار عامّ تنتظم فيه عناصر النّصّ ووحداته اللّغويّة، ومقياس تتّصل بوَساطَتِه الجُمل فيما بينها وتترابط، وبيئة لغوية وتداوليّة ترعى مجموع العناصر المعرفية التي يقدمها النّصّ للقارئ.
ويضبط السّياق حركات الإحالة بين عناصر النّصّ، فلا يُفهَم معنى كلمة أو جملة إلا بوصلِها بالتي قبلها أو بالتي بعدها داخل إطار السّياق.
وكثيرا ما يَرد الشّبه بين الجُمل والعبارات مع بعض الفوارق التي تميز بينها، ولا نستطيع تفسيرَ تلك الفوارق إلا بالرّجوع إلى السّياق اللّغويّ ولحظِ الفوارق الدّقيقة التي طرأت بين الجمل. فكلّ مَساقٍ للألفاظ يجرّ ضربا من المعنى بجزئياته وتفاصيله.
والسّياق الصّورة الكلّيّة التي تنتظم الصور الجزئيّةَ، ولا يُفهَم كلّ جزء إلا في موقعه من "الكلّ"، وقد أثبت العلم أنّ الصّورةَ الكلّيّة تتكوّن من مجموعة كبيرة من النّقاط الصغيرة أو المتشابهة أو المتباينة، التي تدخل كلها في تركيب الصورة.
هذا وإنّ التّحليل بالسياق يُعدّ وسيلةً من بين وسائل تصنيف المدلولات[1]، لذلك يتعيّن عرض اللّفظ القرآنيّ على موقعه لفهم معناه ودفع المعاني غير المرادة. وللسّياق أنواع كثيرة منها[2]:
ـ السّياق المَكاني ويعني سياق الآية أو الآيات داخل السّورة وموقعها بين السّابق من الآيات واللاحق، أي مراعاة سياق الآية في موقعها بين السّابق من الآيات واللاّحق، أي مراعاة سياق الآية في موقعها من السّورة، وسياق الجملة في موقعها من الآية، فيجب أن تُربَط الآية بالسّياق الذي وردت فيه، ولا تُقطَع عمّا قبلها وما بعدها.
ـ السّياق الزّمنيّ للآيات، أو سياق التّنزيل، ويعني سياق الآية بين الآيات بحسب ترتيب النّزول.
ـ السّياق المَوضوعيّ، ومعناه دراسة الآية أو الآيات التي يجمعها موضوع واحد، سواء أكان الموضوع عامّاً كالقصص القرآنيّ أو الأمثال أو الحِكم الفقهية، أم كان خاصّاً كالقصة المخصوصة بنبيّ من الأنبياء أو حُكم من الأحكام أو غير ذلك، وتتبّع مواقعها في القرآن الكريم كلّه.
ـ السّياق المَقاصديّ ومعناه النّظر إلى الآيات القرآنيّة من خلال مقاصد القرآن الكريم والرؤية القرآنية العامّة للموضوع المُعالَج.
ـ السّياق التّاريخيّ بمعنييه العامّ والخاصّ؛ فالعامّ هو سياق الأحداث التّاريخيّة القديمة التي حكاها القرآن الكريم والمُعاصرة لزمن التّنزيل، والخاصّ هو أسباب النّزول.
ـ السّياق اللّغويّ وهو دِراسةُ النصّ القرآنيّ من خلال علاقاتِ ألفاظِه بعضها ببعض والأدواتِ المستعملة للرّبط بين هذه الألفاظ، وما يترتّب على تلك العلائق من دلالات جزئية و كلّية.
وينبغي تحكيم كلّ هذه الأنواع من السّياق عند إرادة دراسة النّصّ القرآني بمنهج سياقيّ متكامل.
النّصّ القرآني بما هو نصّ لغويّ
يعدّ النّصّ القرآني، بادئ ذي بدء، نصا لغويا منسوجا من جنس لسان العرب، مؤلَّفا من جمل مترابطة تشكّل عناصر ذات دلالات خاصّة بها، وتتضافر هذه العناصر لتؤلّف كلاما يفيد قصدا دلاليا معينا.
وهذه قاعدة ثقافية ثابتة لفهم النص القرآني، واقتضت هذه القاعدة من علماء التفسير الوقوف عند ظاهر اللّفظ باعتباره أساسا لفهم المعنى، ولم يُلتفَت إلى الجوانب التّاريخيّة أو النّفسيّة أو الثّقافيّة إلا في إطار ضيّق وبحذر شديد خشية الوقوع في محظور التفسير بالرأي، وتبيّن أنّ للنّصّ القرآني ثابتا يُلتزَم بالوقوف عنده ومتغيرا يكون عُرضة للاجتهاد والتأويل والفهم المجازي، ولا يجوز أن يحوَّلَ النصّ القرآني إلى ميدان للفهم الظّاهريّ الحرفيّ مطلقا ولا للفهم الباطنيّ الذي من هذا النّصّ كتابا رمزيا لا يُراد منه ظاهره بل يُراد منه فهمُ كلماتِه باعتبارها مصطلحات خاصّةً ذات رموز معينة يستعصي فهمها.
وقد أساء كلّ واحد من هذين الاتجاهين إلى النّصّ القرآني والمفاهيم القرآنية، لِما يتّصف به من غلوّ فكري و شطط منهجي وبعد عن المنهج الوسط الذي يُحكِّم الأدواتِ الموضوعيةَ في فهم النّصّ كما أنزِلَ وكما أراده منزِله سبحانه وتعالى، وهي دلالاتُ الألفاظ في عهد التّنزيل، وعلومُ القرآن، وقواعدُ الفقه وأصولُه، وعادةُ القرآن الكريم ومنهجُه في الخطاب، وأسلوبُه في التربية والتّعليم والتّقريب، وتحكيمُه في تفسيرِ آياتِه، ثمّ تحكيمُ الحديث النبويّ القطعيّ الثّبوت أو الظّنّيّ الثّبوت الذي ثبتَ بخبر الثّقة، في تفسير القرآن؛ لأن القرآن الكريم مُحتاج إلى كثير من البيان، وهذا فيه علامةُ الكلّيّة، أمّا السّنّة فهي لكثرتها وكثرة مسائلها وتفاصيلها بيان للكتاب. فالسّنّة تفسّر القرآن الكريم وتبيّنه وتوضح معانيه، ولا تحتاج إلى إيضاح من القرآن لأنها واضحة المعاني والعبارات.
النّصّ القرآني في ظلّ السّياق
جاء القرآن الكريم معرِّفا بالأحكام الشّرعيّة، وجاء تعريفه بهذه الأحكام كلّيّا لا يختصّ بشخص أو حال أو زمان أو شرط أو ركن أو غير ذلك، وجاءت تلك الأحكام الكلّية مستوعبةً كلَّ الظّرو
0/5000
Dari: -
Ke: -
Hasil (Bahasa Indonesia) 1: [Salinan]
Disalin!
تقديم: الخِطابُ القرآنيّ وعلوم الآلة الحديثة، اللّسانيّات نموذجايُمكن أن تُسهمَ المناهج اللّسانية الحديثة في فهم نصوص القرآن الكريم فهما متكاملاً يؤدّي إلى وضع النّصّ القرآني في إطاره العامّ الذي نُتِجَ به أوّلَ مرّة، كما يمكن أن تقدم اللسانيات منهجا في الفهم المتكامل هو المنهج السياقي في مستوياته اللغوية المتعددة النحوية والصرفية والمعجمية والبلاغية، التي تُرشد في فهم مراد المتكلّم و مقاصده العليا بقرائن نصّية لفظية ومعنوي، ويضاف إلى السياق اللغوي الدّاخلي سياق آخَر هو سياق الحال أو المقام أو ما يتّصل به من عناصر الحال والزمان والمكان والمتكلم والمخاطب.ولا شكّ أنّ المنهج السياقي بِبُعديه: البعد اللغوي الدّاخلي والبعد المقامي الخارجي، يقدّم بين يدي فهم النّصّ الشّرعي نَسَقا من العناصر التي تقوّي طريقَ فهمه وتفسيره والاستنباط منه؛ لأن العلم بخلفيات النصوص وبالأسباب التي تكمن وراء نزولها أو ورودها يُورِث العلمَ بالمسبَّبات، وينفي الاحتمالات والظّنون غيرَ المُرادة، ويقطع الطّريق على المقاصد المغرضة التي لم يُرِدها الشّارع الحكيم ولم يَرُمْها، ويُصحّح ما اعوجّ من أساليب التّطبيق، كاقتطاع النّصّ من سياقه والاستدلال به معزولا عن محيطه الذي نزل فيه، هذه الأساليب التي أخرَجت النّصوص عن مقاصدها العليا ودفعت بها إلى وجوه من المعاني والاستنباطات البعيدة التي ظاهرها حقّ وباطنها باطل وجَور.وسيقف العرضُ عند السّياقِ الدّاخِلِيّ أو البُعدِ اللّغويّ؛ لأنّ النّصَّ المَدروسَ نسيجٌ لُغوِيّ مُتَماسكٌ قبلَ كلِّ شيءٍ، وتقتضي طبيعتُه اللّغويّةُ أن يُشَخَّصَ بالأدواتِ اللّسانِيّةِ التي تُقرِّبُ الفهمَ وتكشِفُ المَعْنى، وعلى رأسِها منهجُ السّياقِ.تعريف السّياقالسّياق إطار عامّ تنتظم فيه عناصر النّصّ ووحداته اللّغويّة، ومقياس تتّصل بوَساطَتِه الجُمل فيما بينها وتترابط، وبيئة لغوية وتداوليّة ترعى مجموع العناصر المعرفية التي يقدمها النّصّ للقارئ.ويضبط السّياق حركات الإحالة بين عناصر النّصّ، فلا يُفهَم معنى كلمة أو جملة إلا بوصلِها بالتي قبلها أو بالتي بعدها داخل إطار السّياق.وكثيرا ما يَرد الشّبه بين الجُمل والعبارات مع بعض الفوارق التي تميز بينها، ولا نستطيع تفسيرَ تلك الفوارق إلا بالرّجوع إلى السّياق اللّغويّ ولحظِ الفوارق الدّقيقة التي طرأت بين الجمل. فكلّ مَساقٍ للألفاظ يجرّ ضربا من المعنى بجزئياته وتفاصيله.والسّياق الصّورة الكلّيّة التي تنتظم الصور الجزئيّةَ، ولا يُفهَم كلّ جزء إلا في موقعه من "الكلّ"، وقد أثبت العلم أنّ الصّورةَ الكلّيّة تتكوّن من مجموعة كبيرة من النّقاط الصغيرة أو المتشابهة أو المتباينة، التي تدخل كلها في تركيب الصورة.هذا وإنّ التّحليل بالسياق يُعدّ وسيلةً من بين وسائل تصنيف المدلولات[1]، لذلك يتعيّن عرض اللّفظ القرآنيّ على موقعه لفهم معناه ودفع المعاني غير المرادة. وللسّياق أنواع كثيرة منها[2]:ـ السّياق المَكاني ويعني سياق الآية أو الآيات داخل السّورة وموقعها بين السّابق من الآيات واللاحق، أي مراعاة سياق الآية في موقعها بين السّابق من الآيات واللاّحق، أي مراعاة سياق الآية في موقعها من السّورة، وسياق الجملة في موقعها من الآية، فيجب أن تُربَط الآية بالسّياق الذي وردت فيه، ولا تُقطَع عمّا قبلها وما بعدها.ـ السّياق الزّمنيّ للآيات، أو سياق التّنزيل، ويعني سياق الآية بين الآيات بحسب ترتيب النّزول.ـ السّياق المَوضوعيّ، ومعناه دراسة الآية أو الآيات التي يجمعها موضوع واحد، سواء أكان الموضوع عامّاً كالقصص القرآنيّ أو الأمثال أو الحِكم الفقهية، أم كان خاصّاً كالقصة المخصوصة بنبيّ من الأنبياء أو حُكم من الأحكام أو غير ذلك، وتتبّع مواقعها في القرآن الكريم كلّه.ـ السّياق المَقاصديّ ومعناه النّظر إلى الآيات القرآنيّة من خلال مقاصد القرآن الكريم والرؤية القرآنية العامّة للموضوع المُعالَج.ـ السّياق التّاريخيّ بمعنييه العامّ والخاصّ؛ فالعامّ هو سياق الأحداث التّاريخيّة القديمة التي حكاها القرآن الكريم والمُعاصرة لزمن التّنزيل، والخاصّ هو أسباب النّزول. ـ السّياق اللّغويّ وهو دِراسةُ النصّ القرآنيّ من خلال علاقاتِ ألفاظِه بعضها ببعض والأدواتِ المستعملة للرّبط بين هذه الألفاظ، وما يترتّب على تلك العلائق من دلالات جزئية و كلّية.وينبغي تحكيم كلّ هذه الأنواع من السّياق عند إرادة دراسة النّصّ القرآني بمنهج سياقيّ متكامل.النّصّ القرآني بما هو نصّ لغويّ يعدّ النّصّ القرآني، بادئ ذي بدء، نصا لغويا منسوجا من جنس لسان العرب، مؤلَّفا من جمل مترابطة تشكّل عناصر ذات دلالات خاصّة بها، وتتضافر هذه العناصر لتؤلّف كلاما يفيد قصدا دلاليا معينا.وهذه قاعدة ثقافية ثابتة لفهم النص القرآني، واقتضت هذه القاعدة من علماء التفسير الوقوف عند ظاهر اللّفظ باعتباره أساسا لفهم المعنى، ولم يُلتفَت إلى الجوانب التّاريخيّة أو النّفسيّة أو الثّقافيّة إلا في إطار ضيّق وبحذر شديد خشية الوقوع في محظور التفسير بالرأي، وتبيّن أنّ للنّصّ القرآني ثابتا يُلتزَم بالوقوف عنده ومتغيرا يكون عُرضة للاجتهاد والتأويل والفهم المجازي، ولا يجوز أن يحوَّلَ النصّ القرآني إلى ميدان للفهم الظّاهريّ الحرفيّ مطلقا ولا للفهم الباطنيّ الذي من هذا النّصّ كتابا رمزيا لا يُراد منه ظاهره بل يُراد منه فهمُ كلماتِه باعتبارها مصطلحات خاصّةً ذات رموز معينة يستعصي فهمها. وقد أساء كلّ واحد من هذين الاتجاهين إلى النّصّ القرآني والمفاهيم القرآنية، لِما يتّصف به من غلوّ فكري و شطط منهجي وبعد عن المنهج الوسط الذي يُحكِّم الأدواتِ الموضوعيةَ في فهم النّصّ كما أنزِلَ وكما أراده منزِله سبحانه وتعالى، وهي دلالاتُ الألفاظ في عهد التّنزيل، وعلومُ القرآن، وقواعدُ الفقه وأصولُه، وعادةُ القرآن الكريم ومنهجُه في الخطاب، وأسلوبُه في التربية والتّعليم والتّقريب، وتحكيمُه في تفسيرِ آياتِه، ثمّ تحكيمُ الحديث النبويّ القطعيّ الثّبوت أو الظّنّيّ الثّبوت الذي ثبتَ بخبر الثّقة، في تفسير القرآن؛ لأن القرآن الكريم مُحتاج إلى كثير من البيان، وهذا فيه علامةُ الكلّيّة، أمّا السّنّة فهي لكثرتها وكثرة مسائلها وتفاصيلها بيان للكتاب. فالسّنّة تفسّر القرآن الكريم وتبيّنه وتوضح معانيه، ولا تحتاج إلى إيضاح من القرآن لأنها واضحة المعاني والعبارات.النّصّ القرآني في ظلّ السّياق جاء القرآن الكريم معرِّفا بالأحكام الشّرعيّة، وجاء تعريفه بهذه الأحكام كلّيّا لا يختصّ بشخص أو حال أو زمان أو شرط أو ركن أو غير ذلك، وجاءت تلك الأحكام الكلّية مستوعبةً كلَّ الظّرو
Sedang diterjemahkan, harap tunggu..
Hasil (Bahasa Indonesia) 2:[Salinan]
Disalin!
تقديم: الخطاب القرآني وعلوم الآلة الحديثة, اللسانيات نموذجا
يمكن أن تسهم المناهج اللسانية الحديثة في فهم نصوص القرآن الكريم فهما متكاملا يؤدي bergabung di وضع النص القرآني في إطاره العام الذي نتج Kirim ke أول مرة, كما يمكن أن تقدم اللسانيات منهجا في الفهم المتكامل هو المنهج السياقي في مستوياته اللغوية المتعددة النحوية والصرفية والمعجمية والبلاغية, التي ترشد في فهم مراد المتكلم و مقاصده العليا بقرائن نصية لفظية ومعنوي, ويضاف إلى السياق اللغوي الداخلي سياق آخر هو سياق الحال أو المقام أو ما يتصل به من عناصر الحال والزمان والمكان والمتكلم والمخاطب.
ولا شك أن المنهج السياقي ببعديه: البعد اللغوي الداخلي والبعد المقامي الخارجي, يقدم بين يدي فهم النص الشرعي نسقا من العناصر التي تقوي طريق فهمه وتفسيره والاستنباط منه; لأن العلم بخلفيات النصوص وبالأسباب التي تكمن وراء نزولها أو ورودها يورث العلم بالمسببات, وينفي الاحتمالات والظنون غير المرادة, ويقطع الطريق على المقاصد المغرضة التي لم يردها الشارع الحكيم ولم يرمها, ويصحح ما اعوج من أساليب التطبيق, كاقتطاع النص من سياقه والاستدلال به معزولا عن محيطه الذي نزل فيه, هذه الأساليب التي أخرجت النصوص عن مقاصدها العليا ودفعت بها إلى وجوه من المعاني والاستنباطات البعيدة التي ظاهرها حق وباطنها باطل وجور.
وسيقف العرض عند السياق الداخلي أو البعد اللغوي;. لأن النص المدروس نسيج لغوي متماسك قبل كل شيء, وتقتضي طبيعته اللغوية أن يشخص بالأدوات اللسانية التي تقرب الفهم وتكشف المعنى, وعلى رأسها منهج السياق
تعريف السياق
السياق إطار عام تنتظم فيه عناصر النص ووحداته اللغوية, ومقياس تتصل بوساطته الجمل فيما بينها وتترابط, وبيئة لغوية وتداولية ترعى مجموع العناصر المعرفية التي يقدمها النص للقارئ.
ويضبط السياق حركات الإحالة بين عناصر النص, فلا يفهم معنى كلمة أو جملة إلا بوصلها بالتي قبلها أو بالتي بعدها داخل إطار السياق.
وكثيرا ما يرد الشبه بين الجمل والعبارات مع بعض الفوارق التي تميز بينها, ولا نستطيع تفسير تلك الفوارق إلا بالرجوع إلى السياق اللغوي ولحظ الفوارق الدقيقة التي طرأت بين الجمل. فكل مساق للألفاظ يجر ضربا من المعنى بجزئياته وتفاصيله.
والسياق الصورة الكلية التي تنتظم الصور الجزئية, ولا يفهم كل جزء إلا في موقعه من "الكل", وقد أثبت العلم أن الصورة الكلية تتكون من مجموعة كبيرة من النقاط الصغيرة أو المتشابهة أو المتباينة, التي تدخل كلها في تركيب الصورة.
هذا وإن التحليل بالسياق يعد وسيلة من بين وسائل تصنيف المدلولات [1], لذلك يتعين عرض اللفظ القرآني على موقعه لفهم معناه ودفع المعاني غير المرادة. وللسياق أنواع كثيرة منها [2]: السياق المكاني ويعني سياق الآية أو الآيات داخل السورة وموقعها بين السابق من الآيات
واللاحق, أي مراعاة سياق الآية في موقعها بين السابق من الآيات واللاحق, أي مراعاة سياق الآية في موقعها من السورة, وسياق الجملة في موقعها من الآية, فيجب أن تربط الآية بالسياق الذي وردت فيه, ولا تقطع عما قبلها وما
بعدها. السياق الزمني للآيات, أو سياق التنزيل, ويعني سياق الآية بين الآيات بحسب ترتيب
النزول. السياق الموضوعي, ومعناه دراسة الآية أو الآيات التي يجمعها موضوع واحد , سواء أكان الموضوع عاما كالقصص القرآني أو الأمثال أو الحكم الفقهية, أم كان خاصا كالقصة المخصوصة بنبي من الأنبياء أو حكم من الأحكام أو غير ذلك, وتتبع مواقعها في القرآن الكريم
كله. السياق المقاصدي ومعناه النظر إلى الآيات القرآنية من خلال مقاصد القرآن الكريم والرؤية القرآنية العامة للموضوع
المعالج. السياق التاريخي بمعنييه العام
والخاص;. فالعام هو سياق الأحداث التاريخية القديمة التي حكاها القرآن الكريم والمعاصرة لزمن التنزيل, هو أسباب النزول والخاص السياق اللغوي وهو دراسة النص القرآني من خلال علاقات ألفاظه بعضها ببعض والأدوات المستعملة للربط بين هذه الألفاظ , وما يترتب على تلك العلائق من دلالات جزئية و كلية.
وينبغي تحكيم كل هذه الأنواع من السياق عند إرادة دراسة النص القرآني بمنهج سياقي متكامل.
النص القرآني بما هو نص لغوي
يعد النص القرآني, بادئ ذي بدء, نصا لغويا منسوجا من جنس لسان العرب, مؤلفا من جمل مترابطة تشكل عناصر ذات دلالات خاصة بها, وتتضافر هذه العناصر لتؤلف كلاما يفيد قصدا دلاليا معينا.
وهذه قاعدة ثقافية ثابتة لفهم النص القرآني, واقتضت هذه القاعدة من علماء التفسير الوقوف عند ظاهر اللفظ باعتباره أساسا لفهم المعنى, ولم يلتفت إلى الجوانب التاريخية أو النفسية أو الثقافية إلا في إطار ضيق وبحذر شديد خشية الوقوع في محظور التفسير بالرأي, وتبين أن للنص القرآني ثابتا يلتزم بالوقوف عنده ومتغيرا يكون عرضة للاجتهاد والتأويل والفهم المجازي, ولا يجوز أن يحول النص القرآني إلى ميدان للفهم الظاهري الحرفي مطلقا ولا للفهم الباطني الذي من هذا النص كتابا رمزيا لا يراد منه ظاهره بل يراد منه فهم كلماته باعتبارها مصطلحات خاصة ذات رموز معينة يستعصي فهمها.
وقد أساء كل واحد من هذين الاتجاهين إلى النص القرآني والمفاهيم القرآنية, لما يتصف به من غلو فكري و شطط منهجي وبعد عن المنهج الوسط الذي يحكم الأدوات الموضوعية في فهم النص كما أنزل وكما أراده منزله سبحانه وتعالى, وهي دلالات الألفاظ في عهد التنزيل, وعلوم القرآن, وقواعد الفقه وأصوله, وعادة القرآن الكريم ومنهجه في الخطاب, وأسلوبه في التربية والتعليم والتقريب, وتحكيمه في تفسير آياته, ثم تحكيم الحديث النبوي القطعي الثبوت أو الظني الثبوت الذي ثبت بخبر الثقة, في تفسير القرآن; لأن القرآن الكريم محتاج إلى كثير من البيان, وهذا فيه علامة الكلية, أما السنة فهي لكثرتها وكثرة مسائلها وتفاصيلها بيان للكتاب. فالسنة تفسر القرآن الكريم وتبينه وتوضح معانيه, ولا تحتاج إلى إيضاح من القرآن لأنها واضحة المعاني والعبارات.
النص القرآني في ظل السياق
جاء القرآن الكريم معرفا بالأحكام الشرعية, وجاء تعريفه بهذه الأحكام كليا لا يختص بشخص أو حال أو زمان أو شرط أو ركن أو غير ذلك , وجاءت تلك الأحكام الكلية مستوعبة كل الظرو
Sedang diterjemahkan, harap tunggu..
 
Bahasa lainnya
Dukungan alat penerjemahan: Afrikans, Albania, Amhara, Arab, Armenia, Azerbaijan, Bahasa Indonesia, Basque, Belanda, Belarussia, Bengali, Bosnia, Bulgaria, Burma, Cebuano, Ceko, Chichewa, China, Cina Tradisional, Denmark, Deteksi bahasa, Esperanto, Estonia, Farsi, Finlandia, Frisia, Gaelig, Gaelik Skotlandia, Galisia, Georgia, Gujarati, Hausa, Hawaii, Hindi, Hmong, Ibrani, Igbo, Inggris, Islan, Italia, Jawa, Jepang, Jerman, Kannada, Katala, Kazak, Khmer, Kinyarwanda, Kirghiz, Klingon, Korea, Korsika, Kreol Haiti, Kroat, Kurdi, Laos, Latin, Latvia, Lituania, Luksemburg, Magyar, Makedonia, Malagasi, Malayalam, Malta, Maori, Marathi, Melayu, Mongol, Nepal, Norsk, Odia (Oriya), Pashto, Polandia, Portugis, Prancis, Punjabi, Rumania, Rusia, Samoa, Serb, Sesotho, Shona, Sindhi, Sinhala, Slovakia, Slovenia, Somali, Spanyol, Sunda, Swahili, Swensk, Tagalog, Tajik, Tamil, Tatar, Telugu, Thai, Turki, Turkmen, Ukraina, Urdu, Uyghur, Uzbek, Vietnam, Wales, Xhosa, Yiddi, Yoruba, Yunani, Zulu, Bahasa terjemahan.

Copyright ©2024 I Love Translation. All reserved.

E-mail: